ايها الشرقي
قالت بها أنتهت
بكل العلل
تعال في بوح
له الحرف وقف جلل
يرتوي للروح
سطرا وتنساب فيه
الأقلام والأوراق
ملل
كل يغني على ليلاه
مضطردا
والشرقي في ليلاه
منشغل
اقمر أرى قال
أم حسنك ياحواء
مفتعل
جئت للكلمات غزل
أم فيك الكلمات تكتب
الغزل
قلتِ شرقي أنت
وما احلاك ان بت ذلك
الرجل
حيث غيرتك جعلت
من جمالي أسطورة
الجمل
وقوافي الشوق ترنحت
دون أثر في البيداء
لتلك الإبل
عشت في الأنفاس
مختلجا جوارحي
وما قلت الا نعم
لكِ وحدك أكتب الاه
مستمتعا بها رغم
الألم
لك وحدك اقول
وأنبهر بما أقل
فقد زدت ذلك الشرقي
في شوقه أشواق
حد ذهاب العقل
فبات يحدث
جدران بغداد عنك
يا لوعه الأمل
فبما أناديك إذ ناديتني
بشرقي له الافواه
كمم
وله البوح دواويين
مجلجلا ذاك
الشعر والنصل
الا عند الوصال رؤياك
مطلبي
فشرقيتي عجزت
ان تراك حلم
دون أمل
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق