حين أطلَّ التين
حين أطلَّ التين
هربتْ أشجارُ الزيتون
وتنادى في التفاحِ أنين
غابَ الطلحُ وأطلَّ من خلفِ حرائقهِ التنّين
غاباتُ السروِ سالت دمعتها
والصفصافُ حزين
حين أطلَّ التين
ضحكت كُمّثرى والتاعَ الليمون
وقفَ التوتُ عنيداً
سيقَ الرمّانُ لعصرِ الطين
حين تمادى التين
قّدّامَ النهرِ
نُسيَ الوعدُ
جلسَ الأغبى بمتونِ العرشِ
هربَ القمحُ بعيداً
وتساوى الحنظلُ والشهدُ
هذا العلقمُ حُكمٌ
هذا الحنظلُ مقدور
هذا المقدور ُ حريقاً
هذا المقدورُ غضبةَ موجٍ في هُجرةِ أشرعةٍ في غُربةِ سفّانٍ وسفين .
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق