** لا - لَنْ تَضيعَ مِنِّي - ...
................................
أَتَظُنُّ بِكُلِّ هَذا البُعدِ ...
أَنَّكَ تَضيع مِنِّي - لا وَربِّي - ...
لا يُوجَدُ عَلى ظَهرِ هَذا الكونِ ...
شَيءٌ مِنكَ يَحرِمَنِي ...
لا بُعدٌ وَ لا هَجرٌ وَ لا فِراقٌ ...
يَستَطيعُ أَنْ يَمحِي نَغزةَ القلبِ ...
وَ هَياجَ أَشواقك حِينَ تَذكُرُنِي ...
فَمَهما أَوْهَمتَنِي أَنَّكَ تَخَطَّيتَ سِحري ...
وَ نَسيتَ طَلَّةَ النُّورِ وَ رَوعةَ الهَمسِ ...
عَبَثاً تُحاولُ أَنْ يُفارِقَ ظِلُّك ظِلِّي ...
كَيفَ وَ قَدْ وَهَبتُ رُوحَك أَنفاسَ قَلبِي ...!!
وَ هَدهَداتُ هَواك تَجتاحُ جَميعَ نَبضي ...
فاعْلمْ أَنَّه مَهما بَالغتَ فى البُعدِ عَنِّي ...
سَتغفرُ لِي - يَوماً - مَا لاقيتَ مِنْ ظُلمي ...
- أَنا وَ أَنتَ - سِحران تَظاهَرا ...
فَكيفَ لِسحرِك أَنْ يُعادِي سِحرِي ...!!
فَلَيس لَكَ مِنْ أَمرِ قَلبِكَ شَيئاً ...
هو قَلبِي وَ حُبُّ عُمرِي وَ طَوعُ أَمرِي ...
فَلَنْ تَفلِتَ مِن قَبضةِ النُّورِ ...
مَهما أَخفَيتَ هَواااك عَنِّي ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق