... حكاية وطن ...
وطني
هناك في التّل الآخر
في الضّفة الثّانية
يضاجعون الأٌنثى
حلالا
باسم الدّين
باسم الإله
باسم القسم
باسم الشّعب
وبإِسمك يا وطني
تعب لذيذ
و غواية
لإكتمال الحقيقة
و ثمار الرّغبة عندهم
لا تكتمل
ضاجعوها
و اغتصبوا الذّكر
و الأنثى
و الوطن
و قبل الرّحيل
قالوا :
دمكم أبيض
مصاب بالعفن
لماذا يتسلّل الرّعب
إلى داخلنا
بين السّرير
و المقاعد و المراقد
و الوسائد
ما بين الحزن والألم
و الظّلام
يضيق باب الشّروق
يا وطني .
... علي السعيدي / تونس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق