فضفضه ليليه مع نفسك عن القسوه وشدتها
بقلم السيد عبود
ماذا لو كان هناك من يتحدثون عنك في غيابك ثم ينقصون عن شدد القسوه واتجاه أفعالهم التي أعجز عنها ثم لم أبوح بها الي أحد
وكان هناك تجربة قاسية ، من شدة قسوتها أعجز عن الحديث بها أو الإشارة إليها لكنها أبداً لم تُقوّيني كما يكذبون علينا ويخبروننا أننا نتعلّم حينَ نتألّم من أفعالهم وقسوه قلوبهم
،و هناك دروس تحطّمنا ، تُهشّمنا وتطحن بُنياننا ، ولقد تعلّمت منهم معنى القسوة على حقيقتها ، شعرتُ بلُؤمِ النبرة صوتهم وشراسة النظرة وجُرحِ الكلمة ، عرفتُ خيبة الأمل التي يتحدثون عنها ، كيفَ ينام المرء منّا مكسور الخاطر والدمعة على خدّه تنهمر بغزارة ، تعلمتُ كيفَ أبتلِع الغصة مع كل صفعة صفعني إياها ،
فكيفَ أقاوم وجع جسدي .ولم أخرُج قويا من هذه التجربة أبداً ، لقد خُضتُها بكاملي ولم يخرج جزءً منّي حيًّا..أنا ميتا يا صديقي ولن أخجل من قول هذا الكلام المتلائم من عدم جبر الخواطر وعذب الكلام الي خاطري
..أنا هنا أعجز عن حل مشاكلي وأبكي على نفسي التي حمّلتُها ما لم تستطيع عليه صبرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق