مأساة الجروح
عبدالمنعم عدلى...مصر
جروح وقد أصابتنى
من ناس لها جزور عندى
فشكوت جروحى للناس
وأصبحت أفشى السر
فما كان لى
الاترك الناس والرحيل
فتعلمت أصول الكتمان
فلم أشكو جروحى للناس
وأقتربت من الله
وشكوت جرحى له
فإرتاحت نفسى وعفوت
ونسيت الناس وقسوتهم
وعشت فى عالم النسيان
وتجولت بالترحال
بين صحوة وغفوة
بين معالم الزمن القديم
ونجوت بنفسى
ولم أبالى بقسوة الناس
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق