تأملات ....... تري كيف كان الحال قبل ميلاد الرسول الكريم الدنيا كلها غارقة في ليل بهيم وظلم أليم وجهل عظيم حيث انتشرت الشرور وضاقت من سواد الجهل الصدور وأصاب سفهاء القوم الغرور فعبدو الأصنام والاوثان ثم كبرا وادو بناتهم أحياء في القبور يا إلهي كيف النجاة من كل هذا الشر وهذا الفجور فكانت الاستجابه للنداء بعد أن عم البلاء وانقطع عن ضعفاء القوم الرجاء فأضاءت سلسله من النور ما بين الأرض والسماء رآها الجد فكان التنوير وكان التفسير أنه الحفيد استجابة السماء لرجاء الضعفاء فحل البشر وحل السرور بدار بن هاشم ومكة كلها واذدانت الأرض بألوان الزهور وظهر في نهاية الدرب من نافذة الظلام نور ايذانا بزوال الجهل ورفع الظلم واختفاء الشرور ثم سري النور ليضيء الدنيا كلها فانكسر الإيوان واطفات النيران وكان العجب وكان الزهول تري ماذا جري إنه لأمر مهول بشراك يا جده بشراك يا عمه بشراك يا أم الرسول وأنت يا حليمة خذيه واعتني واسعدي ثم انظري وترقبي كيف أن ببركته تحيا الأرض العقور ليعم الرخاء ويزول البلاء وتهطل بامطار الخير السماء فينبت الزرع ويمتليء الضرع وتحتار مما يجري العقول إنها بركة الطفل الصغير إنها بركة محمد معقول ... ويستمر الهطول ويستمر الزهول وينمو في وديان الخير جسم الرسول ويستمر النمو ويستمر الهطول للخير في وديان السعد فيزداد السعد وتزدان الحقول لتخضر الأرض تحت أقدام الطفل المبارك والكل يري الكل يشهد الكل في حالة زهول ياله من أمر يخلب لب العقول والسماء تترقب أولي خطوات المهد والأرض تنتظر بفارغ الصبر ميعاد النزول والطفل الصغير يجري بين أقرانه دون أن يدري أنه المبتغي وأنه خير من نال القبول فكان الوصل وكان الميعاد ونزل جبريل والملك الي الارض بأمر من رب العباد ومازال الطفل يمرح بين مروجها والعناية ترقبه بعيونها حتي كان اللقي به وكان لاقرانه البعاد جبريل رفقا به إنه الحبيب وشق صدره برفق أيها الطبيب ثم أغسل قلبه بماء الطهر والنقاء وبكل ما من شأنه دنيانا واخرانا تطيب ترفق به أيها الطببب فإن الطفل المبارك يستجيب تالله إنه لأمر عجيب الطفل المبارك يستجيب والله ما في قلبي بعد حبك يا إلهي اكثر من حب محمد حبيب وقد تم الأمر وانتهي الغسل وفرغ من عمله الطبيب فعاد القلب ابيضا وكأنه اللبن الحليب وعاد محمد مسرعا إلي الدار وقد اعتلي وجهه شيئ مهيب نور وسكينة وبشر وطيب يا إلهي كيف التام الجرح وكيف زالت آثار الطبيب تالله إنه لشيء عجيب واستقبلته حليمة امه بقلق رهيب فكان القرار بعودته لأهله وبهذا القرار وحده قلب امه آمنة يطيب حتي عاش بحضنها ستا من السنين ثم كان الفراق والحزن وكان الانين يالا قسوة الالام علي الطفل اليتيم ثم يالا رأفت السماء وربه العليم فتولي الجد كفالته بقلب رحيم ثم توفي الجد وانتقل اليتيم إلي بيت عمه أبو طالب بحب عظيم يا إلهي ما أعظمك اكرمته وأنت الرحمن الرحيم فعاش الطفل بين أقرانه عفيف حليم وغمر البيت رضوان من رب كريم فاسعدي يا فاطمه إنها بركه محمد إنها بركة الطفل اليتيم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وتستمر التأملات في حياة النبي العظيم ولا تكفيها الصفحات وإنما هي بعض من النفحات من عطره من حبه من خلقه الكريم ......... مع أطيب تحياتي العقيد محمد يوسف
الثلاثاء، 27 يونيو 2023
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله
لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله العراق 🇮🇶 في زقاق ضيق تفوح منه رائحة الخبز الطازج وأحلام الطفولة، كانت "هالة" تمر كل يوم بجانب ...

-
﷼﷼﷼﷼زيارة المقابر ﷼﷼﷼﷼ مقالة...... . . ﷼﷼بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِي﷼﷼ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (...
-
, , ﷼﷼﷼جدار الأحلام ﷼﷼﷼ لعمري.. اذا النُفُوسٌ كسرت لحل.الِقِتَل وماتت العزيمة...... من خبث.... اللئام وان جعلت.. الصبر مُوَطَّن.... الش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق