روايتي فارس الشجره ٠٠٠محمد يوسف٠٠

 روايتي فارس الشجره Lord of the tree ......... الجزء الرابع والستون ..... فجذب قائد الحرس الملكي القائد ديفيد لجام حصانه بأسلوب دربه عليه ليرفع الحصان رجليه الاماميتين ورأسه عاليا ثم عاد بهم إلي الأرض مجدداً قبل أن يبدأ في التحرك للأمام والخلف وهوا يصهل بصوت مرتفع وكأنه يعرف أن هذا هوا ما يريده قائده فساد المكان جوا من الاثاره والترقب قبل أن يقترب ديفيد أكثر من قائد حاميه الإقليم الأوسط القائد كاندل وأخذ يدور بحصانه من حوله قبل أن يقف به أمامه مجدداً وهو يقول كيف هوا حالك أيها القائد كاندل فحدق فيه الأخير قبل أن يجيبه بقوله إذن فأنت تعرفني أيها الفارس فتحرك ديفيد بحصانه والتف به من حوله حتى عاد به إلي مكانه مجدداً أمام كاندل مباشرة قبل أن يحدق فيه بدوره وهوا يقول أجل أنا أعرفك جيدا فهل تعرفني أنت أيها القائد فداعب كاندل صقره الجارح الذي يحمله علي زراعه في محاوله لإظهار ثباته قبل أن يعود وينظر إلي ديفيد وهوا يقول أنا لم اقابلك من قبل ولكن من هيءتك وهيئة جنودك أستطيع أن أقول لك بحدثي أنك أحد فرسان المملكه وهم جنودك أليس كذلك فقال له ديفيد حدثك صائب أيها القائد كاندل فاكمل الأخير قوله ولكن لماذا أنتم عندنا ولماذا لم يتم ابلاغنا بقدومكم مسبقا أيها الفارس فحدق فيه ديفيد مطولا قبل أن يقول له ألم تبلغكم بقدومنا عيونكم المنتشره على طول الطريق منذ أن دخلنا حدود الإقليم أيها القائد ثم سكت ديفيد لبرهه حدق خلالها في ما يحمله كاندل علي زراعه قبل أن يعاود النظر إليه مجدداً مبتسماً وهوا يقول ألم يبلغك أيضا بقدومنا صقرك هذا الذى تحمله علي زراعك وتنشغل عنا بمداعبته وقبل أن يجيب كاندل علي تساؤلاته أو حتي يعقب علي كلامه أكمل ديفيد قوله يبدو أنك تحكم قبضتك على الأمور هنا بشكل جيد أيها القائد كاندل فأجابه الأخير بثبات قائلا بالفعل لأن هذا هو عملي وأنا أجيد القيام به جيداً كما زكرت أنت أيها الفارس فاوما له ديفيد برأسه إيجابا واعجابا بما قاله وبثباته أيضا وظل محدقا فيه لبرهه يعيد ترتيب أفكاره وحساباته دون تعقيب ولما رأي منه كاندل ذلك قال له بنفس ثباته ولكنك لم تخبرني حتي الآن لما أنتم عندنا ولماذا لم يتم ابلاغنا بقدومكم مسبقا وأضيف عليهم سؤال آخر من أنت أيها الفارس فانتبه له ديفيد جيداً بعد أن قرر أخذ المبادره ثم تحرك بحصانه ودار به من حوله وعاد ليقف به أمامه مجددا قبل أن يقول له لقد كثرت أسئلتك أيها القائد كاندل فقال له الأخير بنفس ثباته ولكنك لم تجيب علي أيا منها حتى الآن أيها الفارس فحدق فيه ديفيد مطولا ثم قال له بصوت جاد وحاد أنا القائد ديفيد قائد الحرس الملكى فقال له كاندل مرحبا أيها القائد ديفيد أنت إذن من تولي قيادة الحرس مؤخرا بعد أن تقاعد القائد لويس وقال له ديفيد أجل هذا صحيح هل عرفتني الآن فاجابه كاندل بقوله أجل وأرجو المعذره أيها القائد ديفيد فنحن لم نلتقى من قبل ولكن لماذا لم تبلغونا بزيارتكم مسبقا حتي نكون فى استقبالكم على حدود الإقليم فقال له ديفيد بكل ثبات لأننا لم نأتي للزياره أيها القائد فحدق فيه كاندل مستغرباً دون تعقيب ولما رأي منه ديفيد ذلك أكمل قوله وإنما أتينا إليكم في ماموريه عاجله لا تحتمل المراوغة أو التأخير وقال له كاندل ماموريه في اقليمنا نحن فقال له ديفيد باقتضاب أجل أيها القائد فحدق فيه كاندل لبرهه فكر خلالها قبل أن يعود ويقول وهذا أدعي أيضا أن تخبرونا بها مسبقا أيها القائد ديفيد حتى نقوم باللازم أليس كذلك أليس هذا هو المتبع فقال له ديفيد بنفس ثباته ليس كل الماموريات ما يبلغ بها مسبقا ثم حدق فيه قبل أن يكمل قوله ألا توجد مأموريات سريه وعاجله أيها القائد فشعر كاندل بالتوتر حتى أنه فقد السيطره على صقره الذي طار من على زراعه ولما شعر ديفيد بأنه قد أصابه في أعصابه قال له يبدو أنك قد فقدت صقرك أيها القائد كاندل فاذداد توتر الأخير قبل أن يستجمع أعصابه مجدداً وهوا يقول ماذا ورائك أيها القائد ديفيد هات ما عندك فالأمر لم يعد يحتمل مذيدا من الجدال فحدق ديفيد في عينيه قبل أن يقول له بصوت الأمر أنا فى ماموريه سريه وعاجله من سمو الأميره اليزبث المفوضه من جلاله الملك جون في أداره شئون المملكه لعزل حاكمكم الأمير وليمز وتعيين ابن عمه الأمير ماندو بدلا منه فأخذت المفاجاه كاندل وتحول توتره إلي متاهه من الأفكار وظل صامتا لبرهه يفكر فيما يمكن أن يقوله أو حتي يفعله قبل أن يهديه عقله ليقول أنا لم أبلغ بهذا الأمر مسبقاً فهل لديك ما يؤكده ارني مرسومك أيها القائد لننظر فيه ونري ما هوا مناسب بشأنه فحدق فيه ديفيد مجدداً قبل أن يهمس في نفسه متهكما لتنظر في الأمر هذا أمر شرحه يطول ولو أنك قلت لنقطع في الأمر لاجبتك على الفور حقنا للدماء ولكن يبدو أن هذا هوا ما قدره الرب لك ايها القائد كاندل وكانت اللحظه الحاسمه التي انتظرها جنود ديفيد وطال انتظارهم لها فقد أمسك الأخير بمقبض سيفه قبل أن يتحركو بسرعه وحماس يمين ويسار كاندل حتي عزلوه عن جنوده دون أن يعطوهم الوقت أو حتي الفرصه لرد الفعل وقد خيم التوتر علي المكان واذدادت سخونته علي عكس ما هوا الحال في هذا الوقت من العام وصار الجميع في واقع الحال الذي جعلهم وجها لوجه وقد أحكمت الأيادي قبضتها علي مقابض سيوفها واستعدت الأرواح لمغادرة اجسادها كاندل في مواجهة ديفيد قبل أن يقول له الأخير بثبات وقوه وحزم المرسوم الملكي للامير وليمز وليس لك أيها القائد كاندل فهل أنت معنا أم أن لك رأي آخر نحاسبك عليه الآن بمشروعية المرسوم الملكي فأدرك كاندل جديه الأمر وخطوره الموقف واجري له بذكائه تقييما سريعا ثم تفحص جنود القاءد ديفيد من حوله ولما أدرك خطورة ما يمكن أن يحدث إن أتخذ القرار الخاطيء نظر مجدداً إلي ديفيد قبل أن يقول مستسلما أمر سمو الأميره اليزبث واجب النفاذ وأنا تحت أمرك أيها القائد ديفيد فيما تامر به فشعر الأخير بالارتياح وتنفس الصعداء واوما له برأسه إيجابا قبل أن يقول أحسنت أيها القائد كاندل أحسنت هي أعطي اوامرك لجنودك بتسليم سيوفهم لفرساني وجنودي وأن يكونو تحت امرتي من الآن وحتي أغادر الإقليم فاوما له كاندل برأسه إيجابا قبل أن يقول له أمرك أيها القائد ديفيد ثم التفت الي جنوده واعطاهم الأمر فنفذوه على الفور فتقدم إليهم ديفيد وقال لهم أيها الأبطال أنتم أيضا جنودنا وهؤلاء فرساني وجنودي أخوه لكم انما جئنا إليكم في ماموريه عاجله سوف ننفذها بسلام ونغادر علي الفور فلا تقلقو ولا تخافو واحتفو بزملاءكم حتي تنتهي ماموريتنا عندكم فقال له جنود كاندل بأصوات متداخله أمرك يا سيدى علي الرحب والسعه يا سيدي فابتسم لهم ديفيد ثم أطلق من صدره تنهيده لفحت سخونتها وجوههم قبل أن يقول حسنا والآن سنترككم أنا والقائد كاندل لتتعارفو سويا فلدينا نحن أيضا ما نقوم به بالداخل ثم نظر ديفيد إلي كاندل قبل أن يقول له هيا خذني الي حيث الأمير وليمز أيها القائد كاندل فاوما له الأخير برأسه إيجابا ثم سارا معا جنبا الي جنب الي داخل قصر الحكم وفي الطريق قال له كاندل كيف سيكون الحال بالداخل أيها القائد ديفيد فأنت تعرف أنني قد خدمت مع الامير وليمز لفتره طويله ثم صمت كاندل لبرهه وكأنه قد تراجع عما سيقوله ولما رأي منه ديفيد ذلك قال له بعد أن شعر بنبل إحساسه اطمأن أيها القائد كاندل فتعليمات سمو الأميره أن يتم الأمر دون اساءه أو اهانه أو حتي تشهير المهم أن يستجيب هو لنا دون مقاومه فقال له كاندل أنا لن أسألك لماذا عزلته سمو الاميره ولكن لي عندك رجاء أيها القائد ديفيد فقال له الأخير ما هو وحدق فيه كاندل قبل أن يقول له إن سمحت لي يمكن أن أدخل عليه أنا أولا وابلغه بالأمر بطريقتي حتي امتص صدمته فإن استجاب دخلت أنت علينا وتم الأمر بهدوء وإن أبي حيدت فرساني وجنودي الموجودين بالداخل ثم كفيتك أمره وتعاملت أنا معه وأرجو أن أتمكن من السيطره عليه دون أي خسائر فحدق فيه ديفيد لبرهه فكر خلالها ولما راقت له الفكره واستحسنها قال له لك هذا أيها القائد ولكن انت لا تحتاج أن أذكرك أن القصر تحت سيطرتي الآن كما أنك ستكون مسئول امامي عن نتائج ما سوف يحدث بالداخل فاوما له كاندل برأسه إيجابا قبل أن يقول له اطمأن أيها القائد ديفيد وأنا أشكرك كثيرا لقبولك مقترحي فاوما له ديفيد برأسه إيجابا ولما وصلا معا إلي مقدمة القصر نزلا من علي ظهر حصانيهما وصعدا سلالمه الاماميه ولما صارا بالاعلي توقف عندها ديفيد وتمني لكاندل التوفيق قبل أن يغادره الأخير إلي مهمته الشاقه مع أميره وحاكمه داخل مبنى قصر الحكم ....... مع أطيب تحياتي العقيد محمد يوسف