دروبها بقصيدتي
و أريجها بقصيدتي و يودّني
و جمالها بغواية ٍ سيمدّني
نبضاتها بحكاية ٍ لزهورها
و حدودها سأحدّها و تحدّني
و رحيقها برسالتي و حروفها
و كأنها ستريدني و تصّدني
فدروبها لبداية ٍ بضلوعها
قبلاتها لنشيدها سترّدني
و طقوسها بمزاجي حركاتها
و لغاتها سأعدّها و تعدّني
كلماتها سأقودها و لموطني
و سطورها لترابها ستشدّني
و عطورها لتمرّدي سأضمّها
همساتها سأضيئها بتمعدني
و كأنها ستريدني لتريدني
فأعيدها بتمددي و تمكّني
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق