جليسة الوعد
جالستها في مقعد ٍ آياتها
كلّمتها و التوقُ في ترتيلها
من أحرف ٍ الجمرُ في غاياتها
أضلاعها قد أصبحتْ قنديلها
أسمعتها من عطرها أنشودةً
أشواقها قد أتقنتْ تسجيلها
أوقاتنا كالظبي في واحات ٍ
إن أسرعتْ حاولتُ في تأجيلها
أصواتنا قد أبصرتْ بستاننا
أعماقنا استقبلتْ تأويلها
لاصقتها لما رأت ْ عنوانها
في خاطر ٍ قد مرّ من منديلها
رافقتها في رحلة ٍ شقرائي
لمّا مضتْ أسرعتُ في تقبيلها
فتّشتُ عن أطيابها في هاتف ٍ
إن المها قد أيقظتْ محمولها !
ودّعتها لكنها في نظرة ٍ
كانت لي والوعد في توصيلها
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق