رسول الله ....معذرة....!!!
في ربيع الأول تُزهر مجتمعات المسلمين بالتغني بحبك والانتساب إليك
في حضرتك تنحني الحروف وتختفي الكلمات وتبرز المشاعر الصادقة ، فاعذرني على تعثّري في مجاراة الأدباء والفصحاء الذين خاطبوك ، ولكني أعلم أنك تقبَل من الفقراء مشاعرهم الصادقة
يـــا أطــهــر وأنـــقــى الــبــشــر :
أرواحنا خجلى أن تتحدّث عنك والجراح في أمتك تسيل والعقول مشتتة وسط الضجيج ، ومع ذلك تودّ القلوب المُحِبّة أن ترحل بصدقها إليك ، لِترويَ لك عظيم ما يجري
يــا ســـيّـــدي :
عذراً منك على كلماتي المخضّبة بالعجزِ والمذلَّة فهويتي وهوية القوم ضاعت بعد غيابك
فغزّة فلسطين تبكي ، وشام المسلمين تشتكي ، وعراق الرافدين يئن ، واليمن السعيد بات حزينا ، فأظلَم بنا العالم بعد إشراقه بك
عذراً منك على كلماتي المُطرّزة بدموع القهر ، ولكني أهمسها اليوم في هذا الفضاء لتُباركها الملائكة بنقلها إلى جنابك الطاهر ، وقدَر الكبار أن يُتعبهم الصغار بأخبارهم
يــا ســيــدي :
نُحبك حتى في ضعفنا وتقصيرنا ، وحبك أجمل مافي قلوبنا
📝 امين عبدالغفار الخميسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق