.. نغمٌ لذيذ ..
هناكَ ثَمَّةَ نغمْ
ينبضُ منْ أوتارِ القلمْ
تُراهُ يعلمُ ما تحتويهِ السّطورُ منْ كَلَمْ
أمْ تراهُ يفيضُ منْ دمِ القصيدِ
لِينتشي المُتَيَّمْ
أمْ تُراهُ تركَ أثرَ الغبطةِ على شفاهٍ عَطْشى
ليروي المبسمْ
نغمٌ لذيذٌ يُتَرجَمْ
على أبوابِ السَّحَرَةِ يُرْجَمْ
تُرَى ؟؟؟
سيفقهُ القارىءُ
كيفَ جادَتْ قريحتُهُ
بالعطرِ والخمائلِ والشّعورِ الْمُبْهَمْ
أمْ أنَّ حنجرتَهُ فاضَتْ كالشّلّالِ الهادرِ
حينَ كانَ ليلُهُ مُبْهَمْ
هناكَ ثَمَّةَ نغمْ ..
نايٌ ثقوبُهُ خُلِقَتْ مِنَ العدمْ
لتشدو الموسيقى بالنغمْ
ويطرَبُ القلبُ على وَقْعِ طبولِ الألمْ
هل ؟؟
سيُدْرِكُ كأسُ خمرِكَ الأرجوانيِّ
كيفَ كانَتْ أصابعُكَ على زجاجةِ نخبِ سطوتِهِ تتمتمْ
أَصدْقٌ ..
أنَّكَ ترى
ما أراهُ منْ رؤى
فهلْ يا ترى ؟؟؟
ستكتبُ الحلمَ على ستائرِ عمري الْمُهَنْدَمْ
أمْ أنَّكَ ستمضي حكايةً حزينةً
أرويها عبرَ أنسجةِ حروفِ قلبي الْمُحطَّمْ
وأرسمُها قصيدةً بلونِ
الأبيضِ والأسودِ الْمُرخَّمْ
وأرحلُ عنْ ذاكَ المرسمْ
غريبَ الرّيشةِ والقلمْ
وحرفُ الضّاد ببحرِ الرّجاءِ يتلعثمْ
فلنْ أخجلَ ولنْ أندمْ
على سقيا رضابِ الهوى
يومَ رشفْتُ عسلَكَ فكانَ البلسمْ .
( خربشاتي ) 13\12\2023
بقلمي/ ثراء الجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق