بينَ تناهيد الشوق
على سفح الأماني
لا زالت عنيدة
ثلوج المُحال
أُنهِكَت حرارة الوجد
استسلمت الروح
تُناجي القلم
الحرفُ كفيف
حينما يتعثر
بِسطور التحدي
عنيدة ثلوج الوِصال
متى تذوب
لأنسكب معها عناقاً
بين ملامحكِ
لِأنفجر ينابيع عطاء
لأروِ يمامة قلب
أنهكتها تغريدات
الصبر
خانتها الصُدف
تمنت صدق الميعاد
كيفَ ترمقين
أُفق ولعي
بِنظرة مُنطفِئة
ما بكِ يا أمنيتي
اِقتربي كما الاصيل
مِن عنق المساء
لا تقفي كما المومياء
تمردي ، تحرري
مِن سكون المكان
و اِسقني انوثتك
مِن شِفاه الياسمين
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق