في غابة سكنها آل الجان وحرمها على بني الإنسان
وكل الويل لمن يدخلها او يقترب منهم
كان الجان يخاف بني آدم من القصص القديمة التي كان تروى كل شر عن البشر وأنهم خبثاء ومكرهم لا حدود له
لذلك حاول الجان بكل الطرق التخويف والرعب ان لا يكون لابني الإنسان اي تواصل بهذا المكان
وذات يوم من الايام ضاع شاب في الغاب وكان الليل يخيم على المكان واختار ان ينام تحت جذع شجرة حتى يطلع النهار من حسن الحظ ان بني الجان لم ينتبهوا على لدخول الشاب
لكن كانت جنية شابة تراقب الشاب من بعيد
حتى الصباح أخذها الفضول حتى ترى هذا الانسي مع طلوع الشمس ذهب هذا الغريب وشرب من النهر واغتسل ولاحظ
ان هناك غزال كان مصاب فاسرع اليه واعطاه الماء وعالج جرحه ببعض الأعشاب وما تركه والا وقد تحسن جرحه
تعجبت تلك الجنية من رحمة ذاك الشاب وادركت انه يوجد اخيار في بني الإنسان وانه كان الحكم عليهم غير عادل
ترك ذاك الإنسان المكان وترك حبا داخل جنية
حب مستحيل بين جان وبني الإنسان
خربشاتي انا اللمياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق