الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

قصتي الجديد.... لمياء مولهي

 قصتي الجديد 

بعنوان :

 عذاب يتيم 

كان المطر غزيرا بالخارج بعد ضرب مبرح وجد نفسه مبللا وامه تبكي وتستجدي زوجها ان يعفو عنه ويدخله لان البرد شديدا

 لكن قلب زوجها لا يلين. لا يعرف الرحمة لقلب ام يبكي

 عاقبه لانه اخذ قطعة من مكسراته التي كان يحتسي بها الخمر

صاحب الكرش الكبير ..

زوج ام لا يرحم  قلبه ميت قاس كان يعاقبه لاتفه سبب ..

بعد ما خارت قواه بمفعول الخمر ..ادخلته امه  خلسة من شباك المطبخ كان طفل يتيم  مات والده ولم يراه واضطر امه الزواج من هذا الحيوان

 علها تجد ماوى لها..زوج عقيم لا ينجب ربما شعوره بالنقص زاد من قسوته

 وربما وجود ذاك الطفل في بيته يذكره بعجزه...مرت سنوات وأصبح الطفل في سن العاشرة...لم يعد يتحمل الضرب. السب. الشتم والاهانة القاسية ...

في احدى الايام بعد ان تعاقب مثل كل مرة تركه خارجا ...قرر الطفل ان يترك مكان الذل والقهر...خرج ..وهو لا ينوي العودة فقط الابتعاد من سجن الذل ..

اخذ يجري ويجري. وجد نفسه خارج البلدة لا يعرف كم مسافة قطع ولكن كل ما يريده فقط الابتعاد...

كان الطريق خاليا..توقفت شاحنة وعرض عليه الساءق ان يرافقه ويوصله الى المكان الذي يريد...

في الشاحنة كان الطفل اخرس لم يستطع التكلم في لحظتها كان قراره ان يكون اخرس ما فاءدة الكلام...ادرك صاحب الشاحنة انه متشرد..

فحمله الى دار ايتام يعرف صاحبها انسان حنون رؤوف ..استقبله المسؤول بلطف واعطاه اكل وثياب وادخله غرفة بها اطفال في سنه...سرير. اكل وثياب..و.. انها الجنة بالنسبة له. بعد اسبوع ادخله ورشة لتعليم صنعة مع الآخرين. وقد ابدع في تعلم تلك الورشة. مع الوقت صار هو من يعلم الكثير...  بعد مدة وجد نفسه يعمل في مصنع كبير

 وبالمثابرة اصبح رئيس العمال ..اعجب صاحب العمل به ..كان حنينه لامه لا يتوقف والشوق يقتله الف مرة

.وحان الوقت ان يستعيد امه بعد ان صار له منزل خاص وبعض المال...ذات يوم دخل على صاحب المصنع وطلب منه إجازة...تكلم اليه بعد طول سنوات عاد له النطق وعادت اليه الكلمات تعجب المدير وقص عليه المسكين قصته راف لحاله وعرض عليه ان يزوجه ابنته الوحيد لانه كان محل ثقة...


اخذ سيارته وعاد الى منزل القهر حتى يعيد امه وصل دق على الباب فاذا بامراة اخرى تفتحه سال عن امه فكان الجواب...ماتت منذ ترك ابنها المكان ماتت قهرا وشوقا وخوفا .وهي الزوجة الثانية لذاك الرجل القاسي ...عاد  وفي قلبه حسرة بعد ان زار قبرها جلس مطولا يحكي لها يحكي

 لام تحت التراب..


..قصتي انا اللمياء...  

   

   

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله

 لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله العراق 🇮🇶  في زقاق ضيق تفوح منه رائحة الخبز الطازج وأحلام الطفولة، كانت "هالة" تمر كل يوم بجانب ...