🌹في صفحات الغياب🌹
![]() |
فِي طَيَّاتِ صُبْحٍ جَمِيلْ
عَلَى أَعْتَابِ فِنْجَانٍ صَدِىءْ
عَلَى مَوْجَاتِ فَيْرُوزِيَّاتً نَاعِمَهْ
أَقْبَلَ يَتَحَسَّسُ تَفَاصِيلَ الذَّاكِرَهْ
يَبْحَثُ فِي صَفَحَاتِ الغِيَابْ
عَنْ رَمَادٍ حُبٍّ مَنْثُورْ
خَلَّفَ شَذَاهُ عُطُورًا عَابِرَهْ
تَرَمَّلَ الزَّمَانْ....
شَاخَتِ السِّنِينْ....
وَ النَّبَضَاتُ لَا تَزَالُ إِلَيْهَا
كُلَّ لَيْلَةٍ رَاحِلَهْ
شَابَتِ الأَيَّامْ...
ذَابَتْ كُلُّ الأَحْلَامْ
وَ مَازَالَ يَبُوحُ لِلْقَمَرْ
وَ نُجُومِ اللَّيْلِ السَّاهِرَهْ
يَفْتَرِشُ الخَيَالْ
يُلَمْلِمُ ذَاتَهُ المُبَعْثَرَهْ
بِرِمَاحِ عُيُونِ تِلْكَ الفَاتِنَهْ
فَاللَّيْلُ طَوِيلْ
وَ الشَّوْقُ بَيْنَ الضُّلُوعِ
زَخَّاتٌ مَاطِرَهْ
فَيُلَامِسُ الفَرَحُ السَّحَابْ
بِنَبْضٍ أًبَدًا لَا يَفْتُرْ
وَ حَنِينٍ يَفُوقُ مِسَاحَةَ الذَّاكِرَهْ
لمياء محفوظ
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق