أَنَا مُطلَقَة
مَا بِكُم لِمَ عيونكُم
مُحدَقة
لَا تَرجموني بِالْأَحگام
وَلَا أُرِيدُ مِنْكُم
شَفَقَة ....
زفوني لِلْحريَّة
فَقَد تَحَرَّرَتُ
مِن طِباعَكُم
الشَّرقِيَّة والذُّكُورِيَّة
و بِتُّ فِي جَبِين الْعار
گالطَلَقة ....
أَنَا مُطلَقَة
اِحتَضَنَتُ حَجَراً
حَسِبْتُه قَمَرًا
لِصَحرَائي مَطَراً
يَجعَلُني جُنَّةَ فِرْدَوْسٍ
و اَستبرَقا ...
لَا تَسأَلْوني
عَنْ الْأَسبَاب
اَوَتعلَمون الخَفايا
وَرَاء الْبَابِ
و أَنّي أَعِيشُ
قَوَانِين الغاب
و السرِير كُلَّ لَيلَةٍ
گالمِحرَقَة ....
أَنَا مُطلَقَة
گم كُؤُوس
حِرْمَانٍ أترَعتُهُ
گم فَسَاتِين
سَعَادَة رَقْعَتُهُ
وگانَت الرُّوح
فِي غَيَاهِب وَهمٍ
مُنْطَلِقَة ....
مَهلاً يَا سَادَة
مَهلا
لَسْتُ لُقمَة سَائِغة
و سَهْلَة
لَا يُهمُني الْقِيل
و القَال
و لَا الأَگاذِيب
الْمُلَفِّقَة ....
أَنَا مُطْلَقَة
لَسْت بِنَاقِصَة
عَقْل ، دَين
و شُعُور
أَنَا امْرَأَةٌ خُلِقَت
مِنْ جَمَالٍ و نُور
تألهتُ عَبَّر أَزْمِنَة
و عصور
تَشهوَت انوثَتي
فِي أَحضَان إسْتِبْدَادٍ
و غُرُور
و گلِمَات منمقة ....
لَا لَا تلوموني
اِسألوا دَمْع عيونِي
گم خَابَت ظنوني
ولِجِبالٍ مِن جَلِيد
كُنْتُ مُتَسلِقة ...
زرعَتُ أَحْلاَمِي
جَنَيتُ آلْامِّي
ظَلَمتنِي أَيَّامِي
و لاَزالت نَجمَتي
فِي سَمَاءِ الْحَبّ
مُتألِقة ....
فِي گفِّ يَدَيَّ
حَفْنَةُ أَمَانِي
و فِي عيونِي
نَظَرَاتُ أَمَلٍ
بِأُفُقٍ وَرْدِيَّة
مُعَلَّقَة ....
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق