إلى متى بسيط
____________________________
إلى متى وأنا في العمر محروم
منكم أحبّتنا والقلب مكلوم
ما ذنب هذا الفؤاد الحزن ديدنه
ما في يدينا فإنّ السعد مقسوم
فلا ينال من التحنان حاجته
شرابه أبدا في الحبّ زقوم
ولا تراه بغير النبض مجتهدا
لكنّه من لهيب الوجد مألوم
أهكذا عمره يقضي الحياة ضنى
فهل سوى خافقي في الحبّ مهموم
قلنا وقالوا لنا إنّ الهوى كرم
فالوصل شيمته والهجر مذموم
أتعرفون بشرع الحبٌ..... سنته
هذا الذي أبداً في الحبّ معلوم
لو تعلمون بحال القلب.. لوعته
كم ليلة نبضه في الليل محموم
كم عاشق قال عنّي إنّني ملك
والقلب من لطفه في الحب مأموم
أنتم حياة له والشوق أغنية
يقولها القلب حتى وهو مرحوم
ُماذا فعلتم بهذا القلب ويحكمُ
مما جنيتم عليه اليوم مصدوم
______________________________
د.عبدالله دناور. ٦/١١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق