....ومازال
مازال ربيعها
في برد الشتاء
....مازال دفءً وشمسا
تحتلّ السماء
...مازالت تنير ليل القوافي
إذ يشتدّ الصّقيع
في سطورها
قدر هي ..وقضاء
في صدر الفتى
.... مازال من خيوط عينيها
ينسج الضياء و
ويرعى في خدودها
ومن شفتيها يقاتل
الضّمأَ ....ويلمع كنجم
في فصول الجدب و
من ضحكتها يصنع النّدى
...... ....... مازال عاشقا
لنارها ونورها وليلها ونهارها
مازال عند ضفافها
يشدو للارتواء....وينام
طَرِبَا ....
-كمال.درويش-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق