تحذير
ــــــــــــــــ شعر عجيل مزهر الاسدي
القصيده :
شفتاكِ والنهدانِ وردتا جوريْ
قد دختُ بينهما مَنْ منهما الاحلى
قصائدي لاَْجلكِ أكتبها وعلى
مسامعكِ أحبُّ أنْ تُتْلى
وحينَ أحبَبتُكِ صارَ شِعْريَ
أحلى
أخافُ الآِْعترافَ بحبي لها
فربما تقولُ ليْ : لا أهلاً ولا
سهلا
حينَ تطلبُ الحبيبةُ منيَ تقبيلها
تقولُ ليْ لا تقبِّلنيْ بعنفٍ فأنا
رقيقةٌ مِنْ نعمةِ المولى
طوِّقْلي خصريَ وقبلني بلهفةِ
عاشقٍ
وَلْتُداعبْ شفاهيَ شفتاكَ فإنها
الاَْحلى
حينذاكَ يتوقفُ الكلامُ وتخاطبُ
عينيَّ في لغةِ الهوى عيناكِ
وأجملُ مما يقالُ يداكِ تلفُ
أعضائي وتهصرها ونهداكِ
بلوايَ وبلواكِ
وعيناكِ كلها تحدٍ وَقَد قبلتُ
التحديْ لانني أهواكِ
فسبحانَ الذي خلقَ لكِ النهدينِ
وشِفاكِ
فيا حبيبتي يا ما قلتِ ليْ أنتِ
مدللةٌ
فأهلاً بالدلالِ منَ الحبيبةِ هذا
ردّيْ
ألَمْ تقولي أنكِ غيمةٌ تزخينَ ماءكِ
دون رعدِ ؟
فاحذري حبيبتي لا تتكبَّري أبداً
ولا تستَبدّيْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق