الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

لاتقتلوا البرائة ******انتظار محمد علي

 لاتقتلوا البرائة ******

جلستُ وفكرت ُ كثيرا وهيئات كل أوراقي والاقلام 

وودت ُ أن أكتب شيئا وأعبر عن حزني وقلقي فيما 

يتعرض له الاطفال......

من تحرش ...   وقتل .... وأغتصاب ......

فخجلتُ من  بعض الرجال 

فمزفت ُ كل أوراقي ورميت الاقلام 

وجلستُ حائرة .....!

مما قاله الكثير من رجال الدين  وبعض الرجال وزرعوه

في عقول الأجيال  :

        ( بأن المرأة ناقصة عقل ودين )

فأعتذرتُ لأوراقي  وعدتُ  أكتب عن مايرتكبه بعض 

   أشباه الرجال .....   

من قتلٍ للطفولة .....وتشويهٍ للبرائة فتسألت :

من  تحرش بأولئك الذكور ؟

وكيف ذبل  الورد في الربيع ؟ 

ومن أغتصب وقتل الطفل عزام ذو الخمس سنين ؟ 

ولم ذاك المتصابي ذو الخمسين عام  الذي أغتصب وقتل الطفلة ملاك؟ 


وعن الثلاثة الاصدقاء الذين أغتصبوا بكل وحشية وقتلوا

الطفلة  ( مسار  ) ورموها بين الانقاض  ؟

وعن أشباه الرجال الذين يوهمون الفتيات ويعدوهن

بالزواج ...

وبكل ِ غباء وطيبة يصدقن ويتركوهن يلاقن مصيرهن 

ويرمين أطفالهن في الطرقات وتنهشهم الكلاب ...؟؟؟!

وبكل ِ فخر وغرور  بعد ذلك يتزوج أبنة عمهِ 

ويكتب مقالا وينشره في صحف الصباح 

عن تحرير المرأة ويطالب بتشريع قانون : 

( حماية المرأة والأطفال ) 

وكان ختامها رجل الأمن بكل وحشية قتل برائة الطفلة 

 ( حوراء ) وهرب   ...!!!!

فلم ولن أجد تفسيرا لما يحدث غير أننا نعيش في زمن 

الجاهلية الأولى بل وأسوأ ......!

وأصبح الكثير من أشباه الرجال  عبيد شهواتهم الصبيانية 

واصبحوا ذئابا بشرية فتجرؤا على أنتهاك تعاليم السماء

 وحقوق الاطفال.........!!!!!

 انتظار محمد علي 


 بغداد / ٢٠٢٠

هل سيتجرأ المحامين ويدافعوا عن قاتل البرائة الذي 

عقوبته ( الأعدام ) ....؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بنت من بلدي💥💥💥منى فتحي حامد

 بنت من بلدي منى فتحي حامد/ مصر أيامنا الحلوة  أيام اللمه أيام خير صدق وكلمة حلوة أب وأم  كيان أسرة لا في طمع أو جشع حقد أوحسد  لا أنانية من...