الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

هل تسمعون للنمل دبيب....بقلم محمد أحمد غالب حمدي

 بسم الله الحبيب

هل تسمعون للنمل دبيب

لقد ضلوا من بعد إيمان ولعل ظني يخيب

ديننا ليس ضعيفا بل على كل شيء يجيب

وكل شيء له علامات وطريق وأسانيد لها القلب يطيب

إعمار بيت المقدس وخراب يثرب لا يعيب

وخروج المهدي بعد طول إنتظار إنه أمر عجيب

محمد بن عبدالله من نسل الزهراء و علي الطبيب

إعلاء كلمة الحق بعد الظلم والجور و إعلان التوحيد و إشهار السيوف

فنحن جميعا نحيا على هذه الأرض ضيوف 

لقد أمرنا أن ننهى عن المنكر ونأمر بالمعروف

ولقد جاء لذلك حتى تخرج الأرض تلك القطوف

و أبار الماء تفيض من الجوف 

إنتهت العولمة حينها وعودنا للبيداء وركوب الخيل بواقع الظروف

لقد طغى الإنسان وتكبر 

وأعلنت النساء العهر والتجبر

كيف لأمرأة أن نصلي خلفها إنه شيء يقهر 

ما أهمية المبتدأ إن لم يأتي بخبر

عقول فتكت بنا وتريد أن ننال صقر

هل سمعتم أن عائشة أو خديجة أعتلوا المنبر

أقبضوا على دينكم فهو الأن كالجمر

وأحتزوا بالقدوة والنجوم ودعوا القمر

وأدعوا لله فقد يأتي قريبا الفجر

فالعدل بيده أتى بعد الظلم والجور

والخير سيملئ القطور

وعيسى يصلي من خلفه صلاة جهور

هو كالبستان تستنشق منه أجمل الزهور

أقترب يوم العبور

سنحمله على الأعناق بالحرم وقت إعلان الظهور

من سلالة طيبة عرق الأصالة بدمه طهور

له جنودا نراهم وله خفية أجناد حضور

هذا الزمان مباركا ففيه الخيل بصهيلها عند جبل الطور 

وما سيناء إلا المبتدأ لتحرير كل القطور

بقلم محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بنت من بلدي💥💥💥منى فتحي حامد

 بنت من بلدي منى فتحي حامد/ مصر أيامنا الحلوة  أيام اللمه أيام خير صدق وكلمة حلوة أب وأم  كيان أسرة لا في طمع أو جشع حقد أوحسد  لا أنانية من...