هذه مشاركتي المتواضعة :
إكمال ومعارضة بعنوان :
إلى متى ؟!_________________________________البحر : الكامل
(سكين غدرك في الحشا يتربع) ___فإلى متى أصبو إليكَ وأرجعُ
ولقد سكبتُ مدامعي في قلَّةٍ___وسقيتُ صبَّاً في النَّوى يتمتَّعُ
أخبارُ وصلٍ للبعيدِ تسوءُني___ والغيرةُ الحمقاءُ باتت تصرعُ
عقلي يصدِّقُ ما جرى في غربةٍ___والشكُّ يغلي في الفؤاد ويصدعُ
ماذا أقولُ لمن يزيدُ مودَّةً ___ في كلِّ وقتٍ تحتويها الأضلعُ
.....................
يا للرسائل من حبيبٍ غادرٍ ___ غطت على فعلٍ لمن يترفَّعُ
عن كلِّ مرذولٍ يسيءُ لطاهرٍ ___ويكذِّبُ الأقوالَ من يتمنَّعُ
عمَّن أرادَ ودادهُ في غيبةٍ ___وطوى صحيفةَ من دنا يتدلَّعُ
يا حبيَ الجاري بكلِّ حشاشةٍ ___ لاتسمعي قولَ الَّذي يتنطَّعُ
ما أكثر الحسادَ بعد نجاتنا ___ من صائدٍ يبدي الودادَ ويقبعُ
...................
لا تسألي من باتَ يوماً جائعاً ___ ما ذاقَ غمضاً والهوى يتلفَّعُ
إنَّ الوفاءَ طبيعةٌ في أصله ___ والوصلُ بالحلِّ الَّذي لا يُرقعُ
من أي لونٍ فالجوى متمكنٌ ___ يُبقي شجوناً لا أبالكِ تنفعُ
سأعودُ يوماً بعد كلِّ مشقَّةٍ ___ لزمت فؤاداً والنَّوى يتقلَّعُ
وأُضمدُ الجرحَ الَّذي من شامتٍ ___أدمى الفؤادَ وكانَ منهُ توجُّعُ
......................
يا حبيَ الساري مع النَّجمِ الَّذي ___ قد ضاءَ في ظُلَمٍ وباتَ يرجِّعُ
ما كانَ من ودٍّ أدامَ حلالَهُ ___ ذاكَ الرباطُ ودامَ منهُ تشفُّعُ
لا لن أعودَ لأيِّ شكٍّ بعدما ___تأتي وتصلحُ ما جنى المتصنِّعُ
لتزولَ كُلُ غمامةٍ زادت لنا ___ من كلِّ أدعيةٍ وحمدٍ يُرفعُ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ ___والصحبِ ما دامَ الهوى يتربَّعُ
...................
الأربعاء الأول من رجب الخير 1443 ه
2 فبراير 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق