يسدل الستار
بداياتي كانت
ولم تزل
فوق ركح حياتي
والكل
يقرأ شعري
ويبحث كيف يراني
ويسدل الستار
دون سابق إنذار
فيصفق الجمهور
وهم في الانتظار
كان المكان لي
وأنا لوحدي
بطل مسرحيتي
في عالمي
أقول
لغة شعري مبهمة
تفك شفرتها
من خلال رقصي
وغايتي
أن يفهمني
كل من يراني
فسقطت
فوق خشبة المسرح
وصفق الجمهور
ويسدل الستار
السيد الخشين
القيروان تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق