شيخ المحبين
أسكُني بِمُقدارِ
دقة للقلب
و أهمسِ لرُوحيِّ
عساها مع روحكِ
تتقلب
و أزيدي
مِن شَهدُ عِينيكِ
قَطِراتٌ عَليَّ تَسكُب
فأني يهمني كَثِيرَا
أَنْ تُقْرِئِينَ مَا أَكُتُب
فَقَلَمَي عَلَيكِ
قَدْ سَدَّدَ وَ صَوْب
تَسَارَعَتْ دِقَّاتُ قُلَّبِي
وَ سَقَطَتْ بِحَبِّكِ صَرِيعَا
وَ اِحْتَارَ فِي عِلاَجِيِ
اِخْتِرَاعَات الطِّب
مِنْهُمْ مِنْ جَسِّ النَّبْضِ
وَتُفَاجَأْ
حِينَ رَأَّى قُلَّبُي
بحُبَكِ يُطْرِب
يا من تسكنين القلب
هَدئي من نبضهِ
فأنه حين يراكِ
كل شيءٍ فيه يُقلَب
تَتَزَيَّنِينَ بِحَنَانِ
فَاقَ كُلَّ الْحُدودَ
فَأَنْ رِحَلَتَي مِنْ غَيْرَكِ
عَلَيّ يُطَبْطِب
أَحُبَكِ
وَ أَخَافُ أَنْ أَبُوحَ اليك
فَعَمَرَي
مَا لَغَيْرَ حَقَّي أَطلب
صَغِيرَةٍ
وَعَمَرَي ضِعْفَ عمركِ
وَ بِي مِنْ الهموم
مَا يجعلني لَحْظَي أَنَدْب
تَمَنَّيْتُ
أَنْ يُعَوِّدَ الزَّمانُ بِي
الى الوراء
أَوْ أَدَعَوْا لِرَبِيَ
لَمِنْ مِثْلُكِ
فِي زَمَنِي يُنْجِب
و أغسِل روحي
بأنفاسِكِ العطرة
و أعُود
و كأنّ حُبكِ
حَريقٌ لقلبيَّ يُلهَب
وَ حِينَهَا أَبُوحَ لَكِ
بَلَّا خَوْفَ وَ لَا وَجَلَّ
وَ أَقْوَلَهَا بِعَالِيِ الصَّوْتِ
اُحْبُك
فَلَا اُحْدُ يَلُومُ بَعْدَهَا
وَ يُعَتِّب
و ليَنعتني كُل من يراني
و يسعَدني
أن بِشيخُ للمُحبينَّ أُلَقَّب
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق