الجمعة، 30 يونيو 2023

كلما مر بائع الورد مناديا٠٠ شادية عمري ٠٠٠٠

 كلما مر بائع الورد مناديا

فرحت وقالت 

أنه لي ينادي ...

لم تكن تنتظر عابرا

بل تبحث عمن لفكرها محاورا

خارجيا لها حدود

تنتهي بانتهاء سقف جسدها

لكنها بين السقف والجدارن 

من الداخل لا سقف لها ولا قاع

بسيطة ..قوية ..عنيدة 

عميقة عمق بحار التمني 

سحابة طير بالحرية تغنت 

عذبة 

نقية

تقية

معذور من بنارها اكتوى 

وفائز  من لها احتوى 

امواج تطفو 

وأمواج تختفي 

وبنفسها تحتفي 

هكذا هي أفكارها ...أفعالها

حتى انفعالاتها


بعضها يطفو على سطح الملامح

فيشكل جزء منها

بعضها الآخر مزال كامنا في الاعماق 

يحتفي في ظلام الصمت

يحتفي دون ضجيج أو صوت

كلما مر بائع الورود

فرحت وقالت 

أنه لي ينادي 

...وكلما مر الربيع 

قالت حمدا 

أنه فصل ميلادي

ابتهالات كلما سحرك أتاني 

عشقت الورد وعشقه افناني 

عشقت الحياة 

عاندت الخريف 

وازهرت

فمن يقف أمام عصياني

   شادية عمري 

 الغالي محمد

تونس 🇹🇳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله

 لاءات الرفض بقلم :رنا عبد الله العراق 🇮🇶  في زقاق ضيق تفوح منه رائحة الخبز الطازج وأحلام الطفولة، كانت "هالة" تمر كل يوم بجانب ...