وإلى .. الآن
أعبر
حكاياتك الشائكة بلحظة
إنتظار وفي جيبي
منك ضحكة
لم أنتفع بها بعد
وجهك
المملوء بدهشة الأرصفة
من الطرقات يعرض
ملامحه
على نصاعة مرآتي
فأجد تأوهاتي
تتجمع به طاردة أمنياتي
خارج
اللامعقول
هكذا
أنا وأنت فوق عرض
أو الطول من خرائطك لي
بإشارات نزقة
تدب هادئة تحت جدار
صمت روحي
منتهيا بها إلى معالمك
اللا أخيرة
من الشيء الذي داعب كثيرا
اللاشيء منك منذ
البدايات
وإلى ..
الآن .. !
قاسم الخالدي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق