هل أعطيت لله حقه?
إذا عصيته فباب ثوبته مفتوح ولو خنت العهودا
أوجدني سبحانه ولم أكن موجودا
وأطعمني وما وجدت باب خزائنه يوما مسدودا
وكساني و لما طلبته كان رزقه فائضا ممدودا
وشافاني وعافاني لما اشتد سقمي فوجدت عطفه شديدا
ولما حار الأطباء داواني بذكره وقد كان سقمي عنيدا
سجدت و تيقنت بوجوده و لما استجاب لدعائي أطلت السجودا
فرأيت الحقيقة وقد تمتلت أمام عيني شاهدا ومشهودا
وما ساور الشك يوما قلبي في وجوده وقد رأيت تعاقب الليل والنهار وهذير البحر يسبح بحمده تحميدا
عشت في الدنيا سالكا إليه مع الذاكرين وفي ظلام الليل وحيدا
أرى ظلام قبري والثراب فوق جسدي وأنتظر يوما موعودا
وأرى روحي وقد غادرت جسدي لتحلق في السماء لتسكن بجوار الممجد تمجيدا
هو الله لا إلاه إلا هو يتربع فوق العرش وحيدا
هل أعطيت لله حقه?
بقلم.بنصغير عبد اللطيف: هل أعطيت لله حقه?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق