(مرفأ الروح)
ايا وطني المغترب عني منذ عصووور
ايا حلمى المؤود قهرا بيد الاقدار
ايا ملاذ الروح والقلب.ومرفا النفس
بعد طول السفر.
.اراك الان على مرمى البصر.تفتح ذراعيك لتحتضن غربة سنيني وتلملم شعث ايامي قبلك.
اراك في الافق تلوح لي بنبض ناصع البياض.يبدد ظلام العمر السرمدي ذاك الذي توهمت ازليته حين يأست من الوصول اليك..
ايا مدينتي الفاضلة...
يا من رسمتك بيراع الامل البريء.ولونت ارجائك بعبق السحر والجمال..اراك الان
تتجسد امام قارب ايامي المتهالك ابحارا في موانيء العمر البذيئة.
ايا جنتي الوارفة الظلال..
يا من تعشمت من الزمان فيء ظلالها بعدما اضناني لمسير في هجير فيافي العمر الشاسعه
ايا ..كوثر العطاء في جدب حياتي القاحلة...
اتراني سارد حوضك لارتوي بعدما تشبعت ظما الفقد والحرمان؟!
ايا انت ..وانت..وانت.....ايا .....انا...
اتراك حقا تلك الانا؟!.هذي التي هجرتني رفضا لرخوضي واذعاني ورضاي بالا اكون انا...
استحلفك بكل مقدس الا تجيب بالنفي.....
ان كنت فاصمت وان لم تكن فاصمت...
.ودع لنفسي نشوة فك طلاسم صمتك بما يرضيها منك وعنك وبك....فما تبقى من الرحلة لا اخاله بكاف لابحر من جديد..
فاما ان ارسو بهمي ونصبي على شطانك انعم بالروح والراحة ولو لبرهة من الزمن المتبقي لي....
.واما ان اسكن تحت رمالك البيضاء تلك .روحا توسمت فيك الخلاص فكان لها ما ارادت....
انت محطتي الاخيرة فتقبلني حيا او ميتا..
ولا تلفظ ما تبقى مني وامنن على من فيض.حرفك اما الياذة تخلد اروع رحلة بحث عن الاخر واما شاهد قبر يخبر بانه
مرت من هنا روح فريدة تبغي الخلاص....
عبير الصلاحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق