من كل شئ تآلف وابتسم
الجميع للجميع
ادرك كم انت بهيه وطيبه
بابلدي ومنبت عمري وعشق
كل رضيع
وفيك ذلك التاريخ
الرفيع
من قدم مراحل الدهور
وانت للذائد حصن وترس
منيع
من تليد ابكر من مبلاد تكرر
ذلك الصبح ان فذت الشمس
بروتق بديع
احكي للبقيه عنك ازهو
واتودد ان اكمل الحكايه
ان حل فيك زهر
الربيع
وتفتحت براعمه بثمار
وريح نفيع
اجد العطر الفواح واعدد
في خمائل البقع الشهد
وماتعتق من نقيع
اشرب ممزوج مما وجدت
بماء لذته تعانق المزاج
الرفيع
واتذوق من عناقيد الكروم
واتزيد منه رغم طبع
اعتدته فيني قنيع
وكيف لا استزيد من
شبع في بساتين وجناين
وطني كعبه وركن
الجميع
اروي مع البقيه في سمر
الليالي وصدوع النجم
اليماني ان لمع وزاد في
وهجه عند مروره
السريع
اسابق الريح في هبوبه
استبشر قدوم المزن
اشفي خلجات قلبي ان
سكبت السماء وصبت
ذلك الذي وطني به
طليع
يعرفه من بين الكل
مزن يماني
لاشبيه له في كل زلال
اشبه ببياض حليب يقدم
لكل وليد رضيع
يسقيه يروي ضمئه
بعد انتظاره
يرقص يغني يدق شوقه
الحان تطرب كل
سميع
تصغي لرعوده الاذان
وتستكن في حياضه
الروح و وتشمخ بمجده
وارثه . وتقف
وتستطيع
ان جاوب الصداء علي
سؤاله واجاب وحدث
بما كنته الايام في جوف
الماضي وكتبته بجواهر
الدهر مرصعه في لوحه
لا ممزق ولا فيه خيط
رقيع
ارقعته لما مر من صعب
الزمان وانكرته
ان آن لذلك الوطن دهر
جديد لما مرمن احزان والم
شفيع
ينسيه عثره ان وقع
ويحدد فيه وثبته
بعد فراق قهره وموت
العادي الصريع
وطني من كل شقفه تكون
ازداد به الزمان فخر
وانبت من بين ياسه
هذا الوافر السعيد
الكم الكثافه والطليع
وارسل للصبح آوانه فذوذ
يبزغ من بين الركام
وبعد جدب تاتي
خضره عشب في كل
بستان زريع
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق