** دُنياا ما بَينَ النَّحرِ وَ الكَتفِ ...
.......................................
عَلى وِسادةِ الشَّوقِ تَأتِيني دُنياا ...
مَا بَينَ النَّحرِ وَ الكَتِفِ ...
عَبيرٌ يُجدِّدُ هَواءَ رِئتِي ...
وَ يُبَعثِرُ النَّشوةَ عَلى جَميعِ أجزاءِ جَسدي ...
خَلقٌ جَديدٌ مِنْ الهُيامِ وَ الوَله ...
مَا أَعذَبُ الإنصاات إلى دَقاتِ الخَطرِ ...
وَ حَفيفِ الأفْعى إذا أَتْقَنَتْ فَنَ الصَّيدِ ...
حِينها يَظهرُ شيطانُ الشِّعرِ ...
وَ بِنظرةِ عَينيه خُمور الهَوسِ وَ الوَلعِ ...
وَ بِلَمسةِ يَديه رائحةَ الوَرقِ ...
يُغازِل سِحرِي وَ ما تَبقَّى مِنْ رَجاحةِ فِكرِي ...
أَحادِثُه وَ يُجاوِبُنِي تارةً بِنظرةِ العينِ ...
وَ تَارةً بِبَسمةِ المكرِ وَ اللوعِ ...
أَصبِرُ عَليه إذا غَضَّ الطرفَ عَنِّي ...
وَ حِينَ يُطاوِعُنِي أُبادِلُه الإغواءَ بالمِثلِ ...
نَخلُقُ مَعاً لَذَّةً لِبياضِ الوَرقِ ...
وَ أفيقُ على كؤوسِ الشَّغفِ ...
تُلامِسُ بَسمةَ ثَغرِي ...
حِينها تَضحكُ الدُّنيااا مِنْ حَولِي ...
يَالها مِنْ دُنيا بها سِحر أُنثى وَ غُواية الشِّعر ...
يَالها مِن دُنيا مَا بَينَ النَّحرِ وَ الكَتفِ ...
بقلمي : قَبسٌ من نور
...( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق