أيها الغاصب ..
أيها الوجع الكامن
في الجسد المنهك
من السفك ،
أما كفاك
الجرح النازف
على مرافئ الفقد ..
أما كفاك
العبور على جثامين
الأطفال والرضع
الممزقة أوصالهم
على الطرقات ..
أما كفاك
ترمل النساء المكلومة
بمقلهن المملوءة
بالدمع والأحزان ،
أما كفاك
تشريد شيوخ عزل
يستجدون عروبة
الخزي والخذلان
في دروب تنزف
الدم من العدوان
والدمار!
أما كفاك
كل الأروقة أصبحت
شبه أطلال في المكان ..
أيها الألم المخبوء
من سنوات
في عين العاصفة
ألا من أحد يتكهن
متى ينقشع الصحو
ويظهر بيان الحق
على أرض الواقع
المستكان !
ريم تاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق