براءة العذارى
يقالُ من العجائبِ أن ليثًا
أسيرٌ للظبى ولِهًا يعيشُ
فكيف أقولُ للأعرابِ قلبي
من الغزلانِ صوَّبهُ خَشِيشُ
رُميتُ فهل بغيرِ الخلِّ قلبي
على الموتِ المحتِّمِ يستجيشُ
فما كانتْ سوى ألحاظِ صبٍّ
بلا ذنبٍ إلى حسنٍ يجيشُ
فعينٌ ثمَّ إبصارٌ وسهمٌ
يوزانهُ مع الإجواءِ ريشُ
تثنى قاصدًا لحظي رسولًا
فطاشَ إلى الفؤادِ له قَشِيشُ
وولَّتْ في ركابِ الريحِ تمضي
ولي جسدٌ على ناري هَشِيشُ
ألم تعلمْ بفاتكةِ الحنايا
وأنَّ الهجرَ في شوقٍ وحِيشُ
سلامي للبراءةِ والعذارى
وعينٍ للغرامِ لها عرِيشُ
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
11/10/2023
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق