بعد هِجرانكِ
كم سألتُ نفسي
أكنتِ حلماً جميلاً
داعب أمسي
اِمتلك خافقي
سرق غفوتي
لهفتي و همسي
أم كنتِ واقعاً مرير
بعد هِجرانكِ
عودتُ نفسي
على النسيان
أن لا أُقامر
بِلقاء الحِسان
لا أسامرُ إلا وحدتي
فأنا و هي سيان
لا ظلٌ ، لا نورٌ
و لا سمير
بعد هِجرانكِ
تغيرت موازين قلبي
لم يَعُد لُقياكِ
أجمل الفصول
لم اكتب شعراً
وعن ذاكَ الحب
ماعدتُ أقول
ما عادت أناملي
ترسمكِ قمراً
مطراُ و حقول
لم تعد لي إمارة حبٍ
لم تعودي أميرةً
و قلبي لكِ
لم يعد الأمير
بقلمي
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق